مشروع مصر
مشروع مصر …… الأمل لكل واحد فى مصر
مشروع بحجم أعمال سنوية تصل إلى تريليون جنيه ويقوم بتشغيل 8 مليون فرد فى خلال عامين من بدء المشروع.
المشروع الأول من نوعه على مستوى العالم الذى يضع آليات تنفيذ لتشغيل مليون مواطن فى أقل من عام بحجم أعمال 100 مليار جنيه مصرى بجهود ذاتية من داخل المشروع. مشروع مصر يعمل بدون دعم مالى من الحكومة ولا يمثل عبئا على ميزانيتها ويحقق أكثر من 200 مليار جنيه سنويا مدخولات للضرئب و الخدمات الحكومية. مشروع إقتصادي وتنموي وإجتماعي و ثقافي يهدف إلى نقل مصر نقلة حضارية ووضعها فى مكان مرموق بين مصاف الدول المتقدمة.
خطة مشروع مصر هى “ممرالثعلب” من الحصار الإقتصادى
إن خطة المشروع هى خطة إقتصادية ذكية بفكر جديد و تنفذ بشكل سريع للخروج من نفق الحصار الإقتصادى ولذلك سميت خطة “ممرالثعلب”. خطة ممرالثعلب هى أسرع و أقوى خطة فى التنفيذ فى تاريخ مصرلتنشيط التجارة والإقتصاد على مستوى مصر فى جميع القطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والتجارة والإعلام والصحة.
عندما يمر الوقت على نجاح خطة ممرالثعلب فسوف تكتب فى كتب التاريخ وتدرس فى المدارس ويذكر أسماء المسئولين الذى شاركوا فى فك الحصار الإقتصادى تحت إسم ممرالثعلب على غرار خطة مارشال للنهوض بأوروبا من الأزمة الإقتصادية التى حلت بها بعد الحرب العالمية الثانية ومشروع التحول الإقتصادى الذى صنعه مهاتير محمد فى ماليزيا.
تنمية المجتمع فى الأحياء هو فكر “العمدة”
مشروع مصر قائم على فكر تنمية المجتمع فى الأحياء لذلك فإن الأفكار والمشاريع هتبدأ من المنبع لأى مجتمع وهو القرية أو الحى واللي هنتعامل معاه بنظرة جديدة ومن خلال تنمية الأحياء والقرى والنجوع الصغيرة والوصول لتنمية البلد بشكل عام. ومن خلال فكر العمدة يتم التعامل مع مجتمع (الحى) على إنه الأساس لبناء دولة متقدمة وبالتالى تطوير الحى بأفكار ودراسات ومشاريع وإن كانت صغيرة ممكن تؤدى إلى تطوير المحافظة وتطوير المحافظة ينتج عنه تطوير للبلد بشكل عام.
ولذلك نجد أن من ضمن الوظائف و الأشغال فى مشروع مصر “العمدة” مثل عمدة الأعلام و عمدة التسويق و عمدة الصناعة و هكذا. كما يوجد أيضا عمدة بداخل كل حى فى مشروع مصر يمثل المنطقة القائم عليها و هو ليس له أى علاقة بالعمدة المعروف حاليا.
تطوير الأعمال ودمج المشروعات المتناهية الصغر هو نظام “مايكرويوتوبيا”
هو نظام “مايكرويوتوبيا” لتطوير الأعمال ودمج المشروعات المتناهية الصغر فى مشروع ضخم. مايكرويتوبيا هو نظام إدارى محاسبى تسويقى و هو النظام المتبع فى تنفيذ مشروعات الأحياء بفكر متطور ليس له مثيل على مستوى العالم. ويقوم على بناء وحدات متناهية الصغر تكفى لتشغيل فرد واحد ثم يتم دمج هذه الوحدات فى منظومة إقتصادية ومؤسسة تفوق فى حجم أعمالها و جودة إنتاجها الشركات الضخمة. ويقوم نظام المايكرويوتوبيا بإدارة المشروعات بشكل ذاتى و من داخل المشروع حيث أن الإدارة هى أيضا وحدات متناهية الصغر يعمل بها إداريين داخل المشروع. كما يقوم نظام المايكرويوتوبيا بتشكيل وحدات المحاسبة اللازمة لكل مشروع وهى أيضا وحدات متناهية الصغر يعمل بها محاسبين داخل المشروع. وأخيرا يقوم نظام المايكرويوتوبيا بتكوين وحدات التسويق والبيع كوحدات متناهية الصغر يعمل بها العديد من الأفراد داخل المشروع.
حملة أفضل مدينة هو فكر تطوير الأحياء و المدن
أولى خطوات مشروع مصر هى حملة أفضل مدينة تشترك فيها جميع المدن المصرية فى تسابق هو الأول من نوعه من خلال مشاركة مجتمعية وعمل كل مواطن على أن تصبح مدينته الأفضل فى شوارعها وميادينها وتجارتها وصناعتها وغير ذلك بما يدعم بطريق مباشر إقتصاد تلك المدينة وبالتالى على تنميتها إقتصايا وإجتماعيا وثقافيا.
هذه الحملة تفرز الألاف من الطليعة الأولى من فرص العمل وهى طليعة الصحافة والإعلام لتغطية الحملة والفوج الأول من شباب المدينة الذين يقومون بالإشراف على تنفيذ آليات الحملة داخل مدينتهم. ثم تستمر الحملة لتحتضن باقى قطاعات الأعمال من شركات ومصانع وسياحة للعمل على تنشيط تجارة منتاجاتها داخل المدينة و للمدن الأخرى.
- لكل مصنع يشارك فى الحملة الفرصة فى تصريف منتجاته وتسويقها بما يساعد على زيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل فى الصناعة.
- لكل مزرعة تشارك فى الحملة فى إعادة إعمار المزارع المهملة وتصريف منتجاتها وتحقيق عائد جيد وتوفير فرص عمل عديدة.
يمثل شباب المدينة نواة مركز لدراسات الحى الذى يشرف على تنفيذ الحملة فى المدينة بإختيار المصانع والمزارع والشركات التى تشارك فى الحملة. جميع المشاريع تحقق النجاح بالتمويل الذاتى وإستغلال جميع الإمكانيات المتاحة فى تحقيق نجاح للمشروع.
ولقد تم بناء العديد من نماذج المشروعات بشكل تجريبى و أثبتت نجاحا باهرا وحان الآن وقت البدء فى المشروع.
بعض من المشروعات
نعرض هنا لبعض مشروعات مصر، والتي تهدف أساسا لتشغيل أكثر من مليون مصري ومصرية بمختلف المجالات في خلال عام واحد بإذن الله
مشروع مصر (1) مركز دراسات الحى لتنمية المجتمع –
مشروع مصر (2) إعلام الحي –
مشروع مصر (3) اون لاين تي في On Line TV –
مشروع مصر (4) التسويق الإلكتروني –
مشروع مصر (5) التجارة المحلية والتسويق الميداني –
مشروع مصر (6) طبيب العائلة –
مشروع مصر (7) التدريب من اجل التشغيل –
مشروع مصر (8) المشروعات الصغيرة –
مشروع مصر (9) تطوير الأعمال –
نبذة عن المشروعات
أولا: مركز دراسات التطوير لتنمية المجتمع
أول مركز على مستوى العالم يقوم بإعداد دراسات تفصيلية ومتكاملة لكل المشاريع والأفكار ووضع آليات التنفيذ من خلال رؤية واضحة ومدروسة يقوم بها عدد من الخبراء والمتخصصين فى تخطيط وتنفيذ المشروعات فى الأحياء بفكر جديد. ونضع الأفكار للمشاريع ونرسم الرؤية الواضحة لتنفيذها بعيدا عن التعقيدات التى تحاصرنا وذلك من خلال خطط مدروسة. ويقوم مركز الدراسات التابع للحى على وضع الخطط المناسبة لتوفير فرص العمل للشباب فى محاولة جادة للقضاء على ظاهرة البطالة التى اصبحت لها الأولوية الأولى فى المجتمع وذلك بواسطة مشاريع كثيرة جدا يسهل تنفيذها بأقل الإمكانيات وتقدم فرص العمل لكل الفئات ولكافة الأعمار على إختلاف مستويات التعليم والمهارات الشخصية حيث توجد فرصة للعامل البسيط والطبيب الماهر والمهندس الزراعى وعامل الزراعة والفنى والمدرس.
مهمة هذا المركز هو إجراء الدراسات والبحوث وإستطلاعات الرأي لكافة أنشطة ومجالات الحياة والعمل في المجتمع المصري، وذلك من اجل تحديد المشكلات التي تواجهنا وأسبابها ووضع الحلول العملية والبرامج التنفيذية لمعالجة تلك المشكلات. إن إستراتيجية هذا المركز تتركز في الوصول للأسباب الحقيقية والواقعية للمشكلات عكس بعض المراكز الأخرى التي تخرج دراسات لتوضع علي الأرفف وفي المكتبات، ويهتم المركز أيضا بوضع حلول قابلة للتنفيذ من خلال تصميم برامج عملية مبتكرة للحل، ويركز المركز علي إستخدام إمكانيات المجتمع المتاحة لحل المشكلات مثلمهارات القوي البشرية والخامات الطبيعية الغير مستغلة ورعاية ودعم المواطنين المستفيدين من حل مشكلاتهم.
وفريق العمل بالمركز يتكون من العديد من الخبراء في مختلف المجالات العلمية والثقافية والصحية والرياضية والفنية والتعليمية والإعلامية والتقنية، وينضم لهم العديد من الشباب والشابات الذين يملكون قدرات خاصة واعدة بالإضافة للشباب والشابات من كل الأحياء والمدن ويتم صهر كل هولاء من خلال إستراتيجية المركز لتحقيق الأهداف المخططة لتطوير وتنمية المجتمع. والمركز سوف يقدم الدراسات التي تخدم كل حي وقرية ومدينة في مصر، ويحتاج المركز لأعداد كبيرة من الشباب والشابات يؤدون العديد من الأعمال مثل أعمال المسح الاجتماعي وتجميع وتفريغ البيانات وتحليل المعلومات وكتابة التقارير ومتابعة المشكلات وحلولها وغيرها، ويتوقع أن يعمل بالمركز مائة شاب وفتاة تقريبا من كل حي أو مدينة.
ثانيا: مشروع إعلام الحي
إيمانا منا بقيمه الدور الذي يلعبه المجال الاعلامى والصحفي في رفعه وتقدم المجتمع وحرصا منا على مد جسور التواصل الاعلامى فيما بين الجريدة ومواقعنا على الإنترنت والمواطنين يقوم المشروع بدعوة الشباب المصري المؤهل للاشتراك في كتابة المقالات الصحفية والأخبار وتصوير أفلام الفيديو والتصوير الفوتوغرافى وإعداد المواقع الاليكترونية الإخبارية ، اما بالنسبة للشباب غير المؤهل لأداء تلك الأعمال فسوف يتم تدريبهم وتأهيلهم من خلال مشروع مصر “التدريب من أجل التشغيل”، وبعد ذلك يمكن لهم ممارسة تلك الأعمال بدخل أكثر مما يتوقعه البعض وذلك في جريدة العمدة الورقية او مواقع جريدة العمدة الالكترونية المختلفة وهى مواقع متخصصة في نشر أخبار الأحياء والمدن حيث يوجد أكثر من مائة موقع لمائة حي ومدينه على مستوى الجمهورية. ويهدف هذا المشروع إلي نقل الحقائق بصورة صحيحة بدون حدود أو قيود وذلك للانطلاق بحرية التعبير، وتزويد المجتمع بالأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة والوقائع الثابتة، وتعمل علي إيجاد حلول جذرية لأغلب المشكلات من خلال إستطلاع أراء واتجاهات الجماهير وتوصيل صوتهم لصناع القرار. ويعمل مشروع مصر علي تشغيل العديد من الشباب والفتيات في كل حي لتغطية كل مناحي الحياة والأنشطة به، حيث أن الموقع الواحد يحتاج إلى محررين كثيرين ومصممين برامج ومصورين ومعدين مواقع وفنيين وغيرهم.
ثالثا: مشروع أون لاين تي في On Line TV
هو مشروع بث برامج العرض التليفزيوني من خلال الإنترنت، وهذا لايحتاج في تشغيله إلى أى أجهزة أو تركيبات إضافية كما انه مشروع يهدف إلى التركيز على المواضيع الاجتماعية التي لاتهتم بها بعض القنوات التليفزيونية والفضائية وهو أيضا سينقل صورة مميزة عن المجتمع المصري ويمثل الجميع دون التحيز لأفكار معينة. ويتم تصميم مجموعة من القنوات لكل حي بحيث يتمتع كل منهم بوجود أكثر من قناة له في مجالات مختلفة مثل الأخبار والنصح والإرشاد الطبي والبيئي والدعاية والتسويق والعلم والتعليم والرياضة والفنون وغيرها.
ولأن هذا المشروع يوجد فيه إرسال تليفزيوني يعمل على مدار 24 ساعة فهو يحتاج إلى شباب مؤهل ليعملوا مذيعين ومخرجين و كتاب وسيناريست وإسكريبتات وعاملين فنيين ومعدين برامج ومونتير ومتخصصى برامج توك شو ومصورين وغيرهم، وبالنسبة للشباب غير المؤهل لأداء تلك الأعمال فسوف يتم تدريبهم وتأهيلهم من خلال مشروع مصر “التدريب من أجل التشغيل”، وبعد ذلك يمكن لهم ممارسة تلك الأعمال بدخل أكثر مما يتوقعه البعض، وتستهدف تلك القنوات التليفزيونية متابعه الأحداث بالأحياء وكل ماهو جديد في مشروعات مصر المختلفة مثل مجال تنمية المواهب ورعاية المتفوقين والمشكلات القانونية، وطبيب العائلة، وتغطية كافه الانشطه الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية. ومن أوائل القنوات، قناة العمدة تي في والتي تغطي حي النزهة الجديدة وحي مصر الجديدة.
رابعا: مشروع التسويق الإلكتروني
يفتح هذا المشروع مجال جديد في مصر هو مجال التسويق الاليكتروني داخل الأحياء والمدن، حيث يتميز التسويق الالكتروني بسهولة توصيل المنتجات إلي من يرغب بها من المستهلكين وذلك من خلال إستخدام الإنترنت والمواقع الإجتماعية الإلكترونية والتي تقوم بعرض جميع المنتجات من داخل الحي والأحياء الأخرى وذلك لتسويقها ونشرها، ويحتاج هذا المشروع إلي آلاف من المصريين للعمل به نظرا لضخامته وحداثته، وخاصة أن هذا المشروع ربط مجال الإعلام بالتسويق الإليكتروني مما سوف يساعد على إزدهار التجارة داخل الأحياء والمدن ويحقق دخلا كبيرا لكل من يعمل في هذا المجال الجديد، حيث انه يفتح أبواب رزق كثيرة للجميع، ويعتبر هذا المشروع حجر أساس في تطوير وإزدهار الحي. ويتم تدريب الشباب الذين ليس لهم خبرات في هذا المجال علي هذه الأعمال من خلال مشروع “التدريب من أجل التشغيل”، ويتطلب هذا المشروع في كل حي المئات من الشباب الفتيات للعمل به.
خامسا: مشروع التجارة المحلية والتسويق الميداني
يهدف هذا المشروع إلي توسيع الرقعة التسويقية للمنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة لها في المدن والقرى والكفور والنجوع. مشروع ترويج التجارة المحلية هو من ضمن مشاريع مصر القومية وهو عبارة عن عمدة للمبيعات في كل حي من الأحياء أو مدينه من مدن مصر، يقوم ببيع منتجاتها من السلع وغيرها بحيث يأخذ من كل مصنع أو شركة منتجاتهم الذين يرغبون في بيعها ثم يحاول بيعها عن طريق عرضها على باقي مواقع العمد في الأحياء والمدن الأخرى ويعمل مع العمدة عدد كبير من المندوبين ومديري المبيعات ويكون لهم دور هام في تنمية التجارة المحلية.
أما مشروع التسويق الميداني فهو عبارة عن عمدة المبيعات ويعمل معه الآلاف من مندوبي المبيعات والمشرفين والمراقبين، ومن هنا يقوم فكر العمدة على تشغيل آلاف من المواطنين على مستوى الجمهورية في مجال المبيعات كمندوبي بيع او مشرفين او أداريين. ويتم تدريب الشباب الذين ليس لهم خبرات في هذا المجال علي هذه الأعمال من خلال مشروع “التدريب من أجل التشغيل”
سادسا: مشروع طبيب العائلة
هو مشروع يقدم بعض الحلول التي من شأنها أن تغير من خارطة الطريق في قطاع الصحة باعتبار أن طبيب العائلة هو صاحب دور مهم في كل عائلة حيث يستطيع العمدة تشغيل أكثر من 20 ألف طبيب علي مستوي الجمهورية، حيث لو افترضنا أن عدد سكان مصر 80 مليون بمتوسط أربعه أفراد لكل أسرة تكون النتيجة أن لدينا 20 مليون أسرة تقريبا، وبالتالي لو قام كل طبيب برعاية ألف أسرة سنكون في حاجة إلى عشرون ألف طبيب بمعدل طبيب لكل ألف أسرة.
وعن كيفية تقديم الخدمة فلابد من توافر شروطها وهى أن تكون العائلة ضمن الرقعة الجغرافية للطبيب المسئول عن العائلة ويتم التنسيق مع الطبيب لاختيار المناطق المحيطة التي سيعمل بها لخدمة الأسر المشتركة معه، ثم يقوم بفتح ملف إليكتروني لكل الأسر التي ترغب في خدمة (طبيب العائلة) وذلك مقابل اشتراك شهري. وفي هذا الملف يتم تسجيل كل المعلومات التفصيلية والدقيقة عن الأمراض التي يعانى منها أفراد الأسرة، ثم يقوم بتنظيم كارت تعريفي يسجل عليه اسم كل مريض، ويحدد الوقت المناسب للزيارة مسبقاً من خلال الاتصال بالمركز الطبي لطبيب العائلة وذلك لتفادى عملية الازدحام وكل ذلك من خلال نظام حاسب آلي.
ويتكون المركز الطبي لطبيب العائلة من حجرة كشف لطبيب عام، وأخري لطبيب باطني متخصص، كما يوجد جدول زيارات لأطباء استشاريين أو أخصائيين كل منهم يكون موجود بالمركز الطبي لمدة 3 ساعات يوم في الأسبوع ، وكل عائلة تشترك بالمشروع تتسلم دليل متكامل يتضمن بيانات عن كل أطباء المركز الطبي ومواعيدهم و الأطباء بالحي وتخصصاتهم وعناوينهم وتليفوناتهم. كما أن المشروع سيتعاقد مع مراكز تحاليل ومراكز اشعات وصيدليات مختلفة بالحي وذلك لتقديم خدماتها للمشتركين بالمشروع بأسعار خاصة وسيعلن عنها أيضا بالدليل. وسوف يعمل في هذا المشروع فضلا عن آلاف الأطباء، العديد من المساعدين والإداريين.
سابعا: مشروع التدريب من اجل التشغيل
في إطار الفكر الاستراتيجي لمشروع مصر لتنمية الموارد البشرية والتي تمثل إحدى أهم أولويات المشروع ومن منطلق قناعة راسخة لدي القائمين علي المشروع بأن المواطن المصري هو المحور الرئيسي لخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية وهو الثروة الحقيقية لهذا الوطن، بالإضافة إلى الثقة المطلقة في إمكانيات الشباب المصري للعمل في مختلف الميادين. إتخذ مشروع مصر قراره بتبني “مشروع التدريب من أجل التشغيل” الذي يعتمد علي تقديم التدريب المتميز للشباب والفتيات لرفع مستوى أدائهم المهني عند تسلمهم أعمال في ذلك المشروع الوطني وذلك لضمان مستوى مهني عال وفق المعايير المطلوبة لكل مهنة مما يؤدي للقضاء على البطالة في مصر وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين والاهتمام برفاهيتهم وإعلاء شعار من اجل حياة أفضل لك ولى.
وتهدف المرحلة الأولي للمشروع إلى تدريب الشباب على مهن محددة من خلال برامج تدريبية متكاملة (نظري وعملي) ثم تشغيلهم فور انتهاء التدريب لتلبية الإحتياجات الفعلية لتنفيذ مشروعات مصر أو الإلتحاق بفرص العمل في أماكن أخري. ونناشد جميع قيادات القوى الوطنية والشرفاء من أبناء مصر ومنظمات المجتمع المدني والمسئولين الوطنيين للمشاركة في رعاية أكبر مشروع قومي للقضاء على البطالة ويساعد في تفعيل دور القطاع الخاص في الاستثمار في الكوادر الوطنية وهذا بدوره يتطلب من القطاع الخاص المشاركة الفاعلة في تنفيذ برامج التدريب للإعتماد على العنصر الوطني، والإستفادة من المزايا التي يحققها. وتتطلب المراحل الأولي لهذا المشروع تشغيل الآلاف من الشباب بكل حي تتنوع أعمالهم مابين مدربين وإداريين وفنيين ومبرمجين وغيرهم.
ثامنا: المشروعات الصغيرة
المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تسهم في دعم الكثير من المشروعات الإقتصادية الكبيرة وتجذب صغار المدخرين لإستثمار أموالهم في تلك المشروعات الإقتصادية المناسبة لهم بما يحقق قيام صناعات جديدة ومفيدة وهامة تزيد من الدخل القومي للبلاد، بالإضافة إلى أن تلك المشروعات تساعد في توفير فرص عمل كثيرة وتدخل الإستثمارات الصغيرة في عجلة الإنتاج الوطني. ويتراوح رأس مال تلك المشاريع من خمسمائة إلى ألف جنية فقط حيث أن معظم أعمالها تقام في المنزل، ويمكن لصاحب الوحدة أو المشروع أن يحقق دخل يصل إلي ثلاثة آلاف جنية شهريا، وهذا ما يدعمه مشروع مصر بما لدية من خبرات عن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر فهناك أكثر من 250 مشروع صغير في مجالات عديدة منها الصناعة والتجارة والحرف والمهن وغير ذلك بالإضافة إلى الزراعة.
فالمشروعات الصغيرة والحرفية تحقق مزايا إقتصادية وإجتماعية منها عدالة توزيع الدخل والتكامل مع القطاعات الإقتصادية الأكبر، بالإضافة إلى الإنتشار بمختلف الأقاليم المصرية لتحقيق التنمية الإقليمية وخفض تيارات الهجرة من الريف إلى الحضر. وفى ضوء ذلك تكون فرص العمل في هذا المشروع كبيرة جداً وهى قد تصل إلي تشغيل المليون مواطن.
ومن أمثلة تلك المشروعات:
– مشروع الرعاية المنزلية (أخصائي غذائي – سكرتير العائلة – مدرب رياضي بالمنزل – حلاق منزلي)
– مشروع النظافة (مكافحة الحشرات – مغسلة الملابس – مغسلة السيارات- نظافة السلالم- نظافة مكاتب- نظافة بيوت – تنظف الأثاث والأنتيكات)
– مشروع السياحة (منظم الرحلات- العائلة المضيفة – المزرعة السياحية)
– مشروع العمل من المنزل (التسويق من المنزل – خياطة ملابس)
– مشروع خدمات رجال الأعمال (سكرتيرة – علاقات عامة – خدمات توظيف)
– مشروع كاربوي (الشحن- التوصيل السريع – توصيل بسيارتك – تاكسي الحى)
– مشروع التصنيع الزراعى ( تصنيع مربى – تصنيع منتجات الألبان – عسل نحل)
– مشروع المصانع الصغيرة (بخور- شموع- – تزيين زجاج)
– المزارع (سلة خضار – سلة لحوم – سلة بقاله – سلة دواجن – سلة فاكهة – سلة عطارة – سلة اسماك ومأكولات بحرية)
– مشروع الحرف اليدوية (الأحذية – النجارة – الدهانات – نقاشة – سباكة – حدادة – رخام وجرانيت – كهرباء )
– مشروع الأكل البيتى( إعداد الولائم والوجبات)
– مشروع أسواق عجيبة
– مشروع الصيانة المنزلية ( الهاندى مان )
– مشروع الصيانة الفنية (كمبيوتر – أجهزة كهربائية – أجهزة تكييف – موبيلات – سباكة – كهرباء – نجارة )
– مشروع الدعاية والإعلان ( تصميم بطاقات زفاف ومعايدة – تصميم يفط – ملصقات دعائية)
– مشروع التعليم ( التعليم عن بعد – الأخصائي الاجتماعي – النشاط العلمي – النشاط الثقافي – التعليم الفني – محاربة الدروس الخصوصية)
تاسعا: تطوير الأعمال
لاغني عن تطوير الأعمال بإستمرار، كل الشركات والمؤسسات تهدف طوال الوقت إلى كسب عملاء جدد والدخول إلي أسواق جديدة. مما ينمي إستثماراتها، ومهام العاملين في مجال تطوير الأعمال متنوعة وتشمل تقييم فرص التسويق والأسواق المستهدفة، جمع المعلومات على العملاء و المنافسين، إبتكار سياسات تؤدي لمبيعات محتملة، تقديم المشورة بشأن سياسات وعمليات المبيعات، متابعة نشاط المبيعات، إقتراح أو إدارة أو كتابة إعلان أو عرض، تصميم نموذج أعمال، تقييم الأعمال لتحقيق الاستخدام الكامل لكل إمكاناتها. وأدوات العاملين في تطوير الأعمال هي خبرتهم في ومهارات إدارة المعلومات، ومهارات خدمة العملاء. ويهدف مشروع مصر إلي تطوير معظم الأعمال الصغيرة والمتوسطة بالأحياء والمدن لتعظيم العائد منها وإستغلالها في تشغيل العديد من الشباب والفتيات. ويتم تدريب الشباب علي مهارات تطوير الأعمال من خلال برنامج التدريب من أجل التشغيل.
من خلال تطوير الأعمال تتيح تلك المشروعات للشباب فرص كثيرة للعمل مثل مشروع إعلام الحي الذي يضم مائة وعشرون موقعاً متخصصاً لأحياء ومدن مصر ومهمته هي نشر أخبار كل حي ومدينة، ومشروع اون لاين تى في والذي هو عبارة عن قنوات تليفزيونية على الانترنت تعمل على مدار 24 ساعة توفر فرص عمل لمائة شاب و فتاة فى كل حى و بإجمالى 10,000 فرد على مستوى الجمهورية، وشباب المسوقين في مشروع التجارة المحلية والتسويق الميداني الذي يقوم ببيع منتجات المصانع والشركات في الأحياء بالتنسيق مع باقي المسويقين فى الأحياء الأخرى و توفر فرص عمل ل200 شاب و فتاة فى كل حى و بإجمالى 20,000 فرد على مستوى الجمهورية، والأطباء من خلال مشروع طبيب العائلة يوفر فرص عمل ل 2,000 طبيب على مستوى الجمهورية ، والمدربين في مشروع تنمية المواهب والذي سوف ينفذ في مراكز الشباب والنوادي والجمعيات الأهلية وقصور الثقافة وغيرها ويوفر فرص عمل ل800 شاب و فتاة فى كل حى و بإجمالى 80,000 فرد على مستوى الجمهورية ، والمدرسين في مشروع التعليم عن بعد والذي يهدف للقضاء علي آفة الدروس الخصوصية من خلال العمل بأسلوب تكنولوجي متقدم، وأيضا درة تاج المشاريع مشروع التدريب من اجل التشغيل الذي يهدف لتشغيل قطاعات مختلفة من الشباب في مجالات عديدة، وكذلك شباب الإعلاميين في ،وشباب الإدارة والتجارة في مشروع مكتب خدمات رجال وسيدات الأعمال وغرضه إنشاء مكاتب لخدمات رجال وسيدات الأعمال في كل حي ويتم تأهيل الشباب لشغل فرص العمل المتاحة بهذا المشروع حتى يمكنهم تقديم استشارات فنية لرجال وسيدات الأعمال لكل ما يتعلق بعملهم، و المحاميين في مشروع إعرف حقوقك, بالإضافة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر الذي سوف ينشئ جيل جديد من أصحاب الأعمال.
ولدينا مشروع تنمية زراعية والذي يقوم على إحياء المزارع المهملة و الخاسرة و تحويلها الى مزارع ذات إنتاجية عالية و دخل عالى و تقوم أيضا على تصنيع المنتجات الزراعية وتوفر فرص عمل لمليون فرد على مستوى الجمهورية و تعمر 500,000 فدان من المزارع الحالية المهملة كما تحول الريف المصرى الى أرياف سياحية على غرار الريف الأوروبى.
وتهتم الشركة في المرحلة الأولي للمشروع بتدريب الشباب على مهن محددة من خلال برامج تدريبية متكاملة (نظري وعملي) ثم تشغيلهم فور انتهاء التدريب لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وتهدف تلك المرحلة لتشغيل عدد كبير من الشباب خلال الشهور الأولي للمشروع، ليس هذا فقط ولكن تشغيلهم بعائد مجزي يكفل لهم التمتع بالحياة ويزيد من انتمائهم لبلادهم.
ومشروع الشركة الذى أطلق عليه “التدريب من أجل التشغيل” يهدف إلي ترسيخ فكرة أن التدريب استثمار أكثر من كونه مجرد مصروفات ولابد من الترويج لآثاره الإيجابية على نطاق أوسع، ومن أجل إيجابية التدريب لا بد من تفعيل أفضل إستخدام لكل المصادر الفنية والمادية والمالية المتاحة، والشراكة لها أهمية كبيرة – أي إيجاد أدوار متكاملة للحكومة والمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص في مجال “التدريب ما قبل التشغيل”.
لذا فأننا نقبل مشاركة الجميع لنا في تلك المشروعات، وبجانب أنه واجب وطني، فإنه أيضا سوف يحقق للمشاركين عائدات هائلة مباشرة وغير مباشرة.
ومن ذلك يتضح أن من أهداف شركة مصرتوبيا والتي تعمل لتحقيقها في مصر هي:-
توفير فرص عمل جديدة و أسواق جديدة تساعد فى القضاء علي البطالة –
تنمية المجتمع بداية من الحي وصولا إلي المدن والمحافظات –
تعظيم العائد من قدرات القوي البشرية الهائلة في مصر –
تحقيق مكاسب مادية وغير مادية هائلة –
وسنقوم لاحقا بسرد بعض المشروعات التي قامت الشركة بتنفيذها في خلال هذا الوقت القصير، وأيضا سنسرد قائمة ببعض أفكار المشروعات الإبداعية التي سوف تساهم في تحقيق الأهداف التي قامت عليها الشركة
من أعمالنا السابقة التى نجحت بشكل جيد وأذهلت كل من شاهدها على الطبيعة
برامج للحى تقدم فى العمدة تى فى بمجهودات الشباب و الفتيات و أثرت فى تطوير الحى والخروج من أزمة المظاهرات السلبية
هذه البرامج ساعدت على تطوير الحى مثل برنامج مشكلتك إيه فقد كان السبب الرئيسى فى تطوير شارع طه حسين فى حى النزهة الجديدة من شارع مهمل إلىى أفضل شارع فى القاهرة من حيث أماكن الركن و سير المشاة و التنسيق.
برنامج مول المدينة ساعد على إزدهار حركة البيع فى المولات بشكل سريع. كما أن كرنفال مدينة نصر من العوامل التى قضت على التظاهرات فى مصر الجديدة و مدينة نصر و أبدلتها بمفهوم جديد للتظاهر من أجل العمل الجاد. وبرامج الأفضل مثل مسابقة أفضل مطعم ساعدت على إزدهار الحركة فى المطاعم فى نفس العام.
مركز شباب الأعمال
هو مكتب على شكل كافيه يوجد فى كل حى ويضم شباب الحى لإدارة جميع المشروعات فى كافة المجالات مثل المجال الإعلامى حيث يقوموا بتغطية كل أخبار الحى و يكون لكل حى مكتب خاص به وينقسم الشباب إلى فرق كل فريق يتخصص فى مجال أو مشروع من المشروعات فمثلا مشروع إعلام الحى ينقسم الى جريدة ورقيه وجريدة إلكترونية وقناة أون لاين فيقوم ذلك الفريق بتغطية الأخبار الموجودة داخل الحى وعمل نشاطات داخل الحى مثل التصوير . كما يكون هذا المكتب هو المحطة التى يتقابل فيها العملاء مع مسئولى الإعلام و مسئولى المشروعات و مديرى مبيعات الأسواق.
قناة أطفال مصر
أفكار جديدة نابعة من الشباب و مصدر عمل و رزق للكثير فى فى جميع أحياء مصر
جريدة العمدة مثال لأحد المشروعات الصغيرة
جريدة العمدة الورقية توزع في الأحياء عن طريق مكتب توزيع جريدة الجمهورية ويتنوع تبويبها مابين أبواب اجتماعية وثقافية وسياسية ورياضية وفنية وبها تفاصيل العديد من المشروعات القومية التي تتبناها الجريدة. كما أن جريدة العمدة الالكترونية هي الجريدة الرئيسية لمجموعة كبيرة من المواقع الإلكترونية والتي تغطي مختلف المدن والأحياء في مصر،وتمد المواطنين والأجانب بالأخبار والمعلومات والإعلانات عن كل ما يريدونه