فكرة المشروع
يهدف المشروع إلى تنمية المواهب الخاصة للأطفال والشباب والفتيات ،وإعداد متخصصين تقوم برعاية تلك مواهب وذلك من خلال تدريبهم على تنمية تلك المواهب سواء كانت مواهب رياضيه مثل كرة القدم كرة اليد والطائرة وتنس الطاولة وكرة الماء والتايكوندو والكاراتيه والكونج فو والكيك بوكس والملاكمة وغيرها من الألعاب الرياضية، المواهب الفنية مثل فن الرسم والفن التشكيلي والنحت والتصوير الفوتغرافى وتصوير الأفلام والتمثيل والغناء والتلحين وكتابة الاغانى وفن البالية والعزف على جميع الآلات الموسيقية وغيرها من الفنون الراقية ، كما يهدف أيضا تدريب وتنمية المواهب المتميزة في فن الكتابة الصحفية وفن كتابة المقال والشعر والتأليف وكتابة القصص القصيرة وكتابة السيناريو وغيرها من المواهب .
من أهداف المشروع
.1اكتشاف المواهب الجديدة في شتى المجالات الفنية والثقافية والرياضية. وتوجيه طاقات الشباب التوجيه الصحيح للاستغلال الأمثل
.2توفير مائه ألف فرصه عمل حقيقة خلال شهر واحد من خلال ذلك المشروع القومي والوطني
.3فهم القدرات والاستعدادات لدى أصحاب المواهب وتوجيهها التوجيه السليم.
.4إعداد المواطن الصالح والاستفادة من أصحاب المواهب في خدمة البلاد ونهضتها.
.1توسيع مدارك الموهوبين في مجال مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية
.2تفجير المواهب الكامنة لدى الموهوبين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
.3ترغيب أصحاب المواهب في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها.
.4مساعدة الموهوبين في اختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع.
.5زرع الثقة بالنفس والجرأة في الموهوبين وإبراز ما لديهم من مواهب.
.6التوعية الثقافية السليمة في الأحياء المصرية
قائمة ببعض المواهب التي سيتضمنها المشروع
مسلسل |
مجال الموهبة |
الموهبة |
أقسام الموهبة |
1 |
المواهب الرياضية |
ألعاب الكرة |
كرة القدم |
2 |
كرة السله |
||
3 |
كرة اليد |
||
4 |
كرة الطائره |
||
5 |
كرة السرعه |
||
6 |
كرة الماء |
||
7 |
تنس طاوله |
||
8 |
التنس الأرضي |
||
9 |
ألعاب الدفاع عن النفس |
الكاراتيه |
|
10 |
الكونغوفو |
||
11 |
الملاكمه |
||
12 |
المصارعه |
||
13 |
الجودو |
||
14 |
تاكيندو |
||
15 |
ألعاب القوي |
العدو |
|
16 |
الحواجز |
||
17 |
ألعاب الرماية |
رماية الرمح |
|
18 |
رماية القرص |
||
19 |
رماية الجلة |
||
20 |
رماية المطرقة |
||
21 |
ألعاب القفز |
الوثب الثلاثي |
|
22 |
الوثب العالي |
||
23 |
القفز بالزانة |
||
24 |
ألعاب أخري |
ركوب الخيل |
|
25 |
سلاح الشيش |
||
26 |
الغطس |
||
27 |
القوس والسهم |
||
28 |
رماية السلاح |
||
29 |
السباحه |
||
30 |
رفع الاثقال |
||
31 |
قفز المظلات |
||
32 |
الهوكي |
||
33 |
الأسكواش |
||
34 |
الايروبكس |
||
35 |
اليوجا |
||
36 |
بناء الأجسام |
||
41 |
المواهب الفنية |
التصوير |
التصوير الفوتواغرافي |
42 |
تصوير الفيديو |
||
43 |
الفنون الشعبية |
الرقصات الشعبية |
|
44 |
مسرح العرائس |
||
45 |
البالية |
باليه مائي |
|
46 |
باليه استعراضي |
||
47 |
الرسم |
الرسم بالألوان |
|
48 |
الرسم علي الرمل |
||
49 |
الرسم علي الماء |
||
50 |
الرسم علي الزجاج |
||
51 |
الرسم علي السيراميك |
||
52 |
الرسم علي القماش |
||
53 |
رسم الكاركتير |
||
54 |
الرسوم المتحركة |
||
55 |
هوايات أخري |
الزخرفه |
|
56 |
النحت |
||
57 |
اركيت |
||
58 |
التمثيل |
||
59 |
الغناء |
||
60 |
فن الأتيكيت |
||
61 |
العزف علي الالات الموسيقيه |
الأورج |
|
62 |
الجيتار |
||
63 |
البيانو |
||
64 |
الكمان |
||
65 |
الخياطة |
شغل التريكو |
|
66 |
الكانفاه |
||
67 |
التطريز |
||
68 |
مواهب الحرف الفنية |
صناعات مختلفة |
التفصيل |
69 |
صناعه الاواني الفخاريه |
||
70 |
صناعه التطعيم بالعاج والصدف |
||
71 |
الإبداع الفني باستخدام مواد مهملة |
||
72 |
الإبداع الفني باستخدام الجلود |
||
73 |
الصيانة المنزلية |
||
74 |
الزراعة المنزلية |
||
75 |
تنسيق الورود |
||
76 |
صناعة العطور |
||
77 |
صناعة الشموع |
||
78 |
صناعة الصابون |
||
79 |
المربي |
||
80 |
الأدب |
الشعر والكتابه |
الشعر والقائه |
81 |
الزجل |
||
82 |
القصص القصيره |
||
83 |
المقالات والأعمدة الادبيه |
||
84 |
ألعاب فكرية |
ألعاب فكريه |
الشطرنج |
85 |
البريد |
أماكن التدريب
يتطلب تنفيذ المشروع تضافر جهود قصور الثقافة ومراكز الشباب والنوادي الرياضية المختلفة في جميع انحاء مصر، ليمكن توصيل المشروع لكل الشباب والفتيات. ويتطلب المشروع نوعيات مختلفة من قاعات التدريب والملاعب والمعامل والمتاحف وغيرهاا
المدربين
يركز المشروع علي تشغيل أكثر من مائة الف شاب وفتاة بالمشروع مابين مدربين في مختلف التخصصات، ومسئولين تنمية وإداريين وغيرهم، ويستقطب المشروع المدربين ذوي الخبرة علي ان يلزمهم بحضور دورة تدريبية قصيرة لتعريفهم بفكر وأهداف المشروع ورفع مستواهم الي المعايير المطلوبة لتنفيذ المشروع. كما يستقطب المشروع المدربين الواعدين في المجالات المختلفة ويلزمهم بحضور دورة تدريب المدربين التي تؤهلهم لتنفيذ البرامج التدريبية بكفاءة وفعالية
مسئول تنمية الموهبة واختصاصاته
مسئول التنمية هو الشخص المكلف بكل مايتعلق بالموهبة أيا كان نوعها (فنية ،ثقافية ،رياضية) وغير ذلك من مجالات الموهبة والذى يجب ان تتوافر لديه من الخبرة والممارسة مايكفي ليمكن له التعامل معها بالشكل العلمى والصحيح فمن يتعامل مع موهبة الموسيقى مثلا يجب أن يكون على دراية بفنون الموسيقى من الغناء والعزف على الالات الموسيقية بما يؤهله الى التعامل السليم مع المواهب بغض النظر عن سن الموهبة كما يمكنه أن يتعامل مع المدربين والذين سيقومون بالتدريس والتدريب لتلك المواهب لصقل الموهبة بالتجربة والممارسة بما قد يسهم فى تغيير مسارها وانتقالها من مرحلة الهواية الى الإحتراف وتأهيلها للدراسة الأكاديمية لنوع الفن او الموهبة التى يتمتع بها صاحب الموهبة .
مهام مسئول تنمية الموهبة :
يقع على عاتق مسئول التنمية العديد من المهام والتى يقوم بها على التوازى فى سبيل الإهتمام بالموهبة ورعاية والمواهب والإشراف عليها وتغطية كل الأحداث والأخبار التى تتعلق بالموهبة فى الحى المكلف به .
أولا – مسئوليته عن المواهب فى الحى :
هو المسئول عن تنميه الموهبه فى الحى المكلف به ويقوم بالمهام التالية :
1- وضع تصور شامل للموهبة فى الحى وما يحتاج منها لتدعيم أكثر.
2- تقديم تصور لدور قصور الثقافة فى مجال الموهبة فى الحى المسئول عنه .
3- القيام بشرح كافى عن البرنامج لأهالى المواهب فى الحى والتواصل معهم .
4- القيام باكتشاف المواهب الصغيرة فى المدارس الإبتدائية والأعدادية وعمل تصنيف لكل مجال منها.
5- الاطلاع على كل جديد فى مجال الموهبة لإفادة الموهوبين وتشجيعهم وحفز الهمم لديهم لاستمرار وتنمية تلك المواهب .
6- تحديد الموهوبين الهواة فى مجال الموهبة .
7- عمل حصر للمواهب المتميزة وتقديمهم للتدريب فى المشروع .
8- التعامل مع الموهوبين الذين يتقدمون للمشروع من أبناء الحى وفى مختلف الفئات العمرية
9- تقديم تقارير متابعة عن كل أعماله والتى سيتم نشرها بمجلة المواهب فى الحى .
ثانيا – مسئوليته عن التدريب :
1- هو المسئول عن تدريب المواهب فى المجال المحدد و ينبغى أن يكون على دراية جيدة بذلك المجال.
2- المسئول عن اختيار القائمين على التدريب والمتخصصين فى فرع الموهبة
3- تصنيف المدربين وتقسيمهم بين المتطوعين للمشروع ومن سيحصل على مقابل مادى وتحديد المقابل .
4- وضع خطة لرعاية الطلاب الموهوبين ومناقشة كيفية تنفيذها مع المدربين خلال برنامج رعاية الموهبة .
5- تحديد الحوافز التى يحصل عليها المدربين مادية أو معنوية
6- تحديد الأمكانيات المطلوبة واللازمة لتنمية الموهبة المكلف بها .
7- القيام مع المدربين بتحديد العناصر المميزة فى مجال الموهبة للإشتراك بهم فى مسابقات ومعارض وحفلات وغير ذلك .
8- عمل تقارير عن الموهبة لنشرها فى مجلة المواهب بالحى .
ثالثا – مسئوليته عن حقوق الرعاية :
1. تتمثل مهام مسئول التنمية فى مجال الرعاية بالبحث والتنسيق مع الرعاة واختيار أفضل الرعاة الذين يمكن أن يستفيد منهم مشروع تنمية الموهبة وتقديم أفضل عرض عن المشروع بما يحفزهم ويشجعهم على تقديم الدعم المناسب للمشروع سواء كان ماديا او معنويا فى شكل تسويقى متميز يشجع الرعاة على تقديم أكبر أنواع الدعم ،وموضحا لهم أهمية المشروع من الناحية الثقافية والمجتمعية فى رفع مستوى الثقافة والمستوى الفكرى للمجتمع المصرى من خلال الأهتمام بالمواهب فى الفنون والرياضات و الموسيقى وغير ذلك ومساعدة المتميزين منهم ووضعهم فى طريق احتراف المجال الذى يتميزون فيه
2. تجهيز الأماكن المناسبة للتدريب وبحث التعاون مع قصور الثقافة وغيرها فى توفير أماكن للتدريب واستخدام امكانيتها فى اطار التعاون المتبادل .
3. التعامل مع الجهات الحكومية التى تتخصص فى مجال الموهبة او الرياضة وبحث كيفية رعايتها لتلك المواهب.
4. تحديد الجهات الخاصة ( الشركات والمؤسسات الخاص ) التى يكون لها اهتمام يمجال الموهبة وتقدم الرعاية لها وبحث كيفية الإستفادة والتعاون مع تلك الجهات
كيفية الاشتراك في المشروع
أما بشأن كيفية تقديم الخدمات بالمشروع، فأننا راعينا في تخطيط هذا المشروع ان يتوافر في كل انحاء مصر بحيث نعطي الفرصة لكل الشباب والفتيات في جميع المحافظات والمدن من الأستفادة من المشروع والفرصة متاحة للجميع للأشتراك بالمشروع، وذلك مقابل مبلغ زهيد لضمان الجدية، وسيتم الأعلان عن المشروع في كل الوسائل المتاحة لجريدة العمدة سواء الورقية او الألكترونية، ويختار أولياء الأمور او الشاب او الفتاة المجال المناسب لرغباته، ومواهبه ، وسيتوافر موارد لتشغيل المشروع من الاشتراكات، وايضا هناك موارد أخري من رعاة المشروع المحبين لوطنهم.
أهمية تنمية الموهبة
ضرورة تنميه الموهبة وخاصة لدى الطفل لما لها من تأثير ايجابى عليه وعلى تنميه قدراته وافعاله عندما نكتشف موهبة لدى طفلك يجب ان تنميها وتحرص على تزويد اهتمامه بها للحفاظ عليها وعندما نتأكد من ظهورها عند الاطفال يجب عدم الاستهانه بها وتشجيعه عليها حتى يشعر بالفخر والهدف السامى وبهذا ينضج فكره وحسه وادراكه بإنتاجه الابداعى ويشعر بفخره لذاته وسوف يتحول فكرة من فكر نمطى الى فكر ابداعى يجب عدم السخريه والاستهانه بالافكار الخاصه بالموهبه
حاذر كأب وأم من ان تفرضا على أبنائكم نمط التفكير او تقدما لهم حلول جاهزة لمشكلاتهم حتى يمكن تشجيع قدراته على الانجاز وحل المشكلات وبهذا يتم استغلال الوقت بشكل جيد وممارسه المواهب والبعد عن مخاطر التفكير وتنميه التفكير فمثلا الهوايه الذهنيه تنمى الفكر الذهنى وتجعل الشخص يفكر بطريقه ساميه والمواهب الفنيه تنمى الخيال والفكر الذهنى اما المواهب الرياضيه فلها دور فى الحفاظ على الصحه، ويكتسب منها مبادئ اخلاقيه تزيد من وعيه وفكره وذلك يساعده على اثراء فكرته المبدعه فى موهبته ويجب البعث عن المصادر التى تدعم الابداع فى انتاج أفكار متجددة وتفتح المجال لأفاق متعددة من الإبداع .
تنمية الموهبة تعود بأفضل النتائج الإيجابية على من يمتلكها سواءا فى توسيع مدارك فكره وعقليته خاصة اذا كان فى سن صغير حيث تجعله يشعر بذاته واهمية مايفعل خاصة مع التشجيع المستمر والثناء على انتاجه والذى قد يتمثل فى اهتمامه برسم أشكال معينة فى كراسة الرسم أو انجذابه لسماع الموسيقى وظهور علامات الإرتياح عند سماعه الموسيقى وغيرها من المجالات والتى يجب على الأباء والأمهات التنبه لمثل تلك العلامات والتى قد تشير الى موهبة للطفل مما يتوجب الاهتمام بها ومساعدتها وتنميتها بالطرق العلمية الصحيحة من خلال المتخصصين فى تلك المواهب والفنون والذين يقدمون الدراسة والتدريب لكل موهبة كل فى مجاله .
كيفية اكتشاف الموهبة وتوعية الأسرة بأهميتها
تعد الأسرة والمدرسة أكبر العوامل لأكتشاف المواهب فى المراحل العمرية الأولى (الطفولة والمراهقة ) ثم يأتى بعد ذلك دور المؤسسات الأخرى فى المجتمع فقد يكون رجل الدين فى المسجد او الكنيسة مصدرا لأكتشاف موهبة من المواهب ، وقد يكتشف الموهبة المشرف الثقافى أو الرياضى فى النوادى ومراكز الشباب وقصور الثقافة وغيرها.
توعية الأباء والأمهات بأهمية الموهبة
توعية الموهبة تحتاج بالضروة توعية من يقوم بإكتشاف تلك الموهبة حيث يتعين توعية الأباء والأمهات فى الأسرة والمدرسين والمدربين فى المدرسة والنادى بأهمية الموهبة فى تنشئة جيل مبدع ومثقف وواعى ورياضى وصاحب فكر متميز ، وأن يكون لدى الأسرة والمدرسة الثقافة اللازمة لمعرفة اهمية الموهبة والتعامل مع الموهبة بالشكل الصحيح لحظة اكتشافها وتحويلها الى نوع من الممارسة الدورية تحت الإشراف الصحيح
فعلى سبيل المثال لو اكتشف الأب والأم فى الإبن موهبة القاء الشعر وحفظه فى المراحل التعليمية الإعدادية والثانوية وقام المدرسون بالرعاية اللازمة لتلك الموهبة فنكون أمام مشروع شاعر يصل بالدراسة السليمة المتخصصة الى احتراف الشعر هذا اذا كان القائمين على الموهبة لديهم الوعى الكافى بذلك سواء فى الأسرة أو المدرسة
وفى المقابل اذا لم يتمتع افراد الأسرة والمدرسة بذلك الوعى الخاص بالموهبة وتنميتها فنكون امام عديد من الإشكاليات أهمها أن يغفل الأباء والأمهات فى محيط الأسرة والمدرسين والمدربين فى محيط المدرسة والنادى عن اكتشاف الموهبىة التى يتمتع بها الطفل ،
أو يقوما بأكتشافها لكن يفشلوا ويهملوا فى تنميتها بما ينعكس بالسلب على صاحب الموهبة فيتجه الى مجال لا يحبه ولا يتوافق مع ميوله وملكاته التى يتمتع بها وهي فطرتة التى خلقه الله عليها ، بل قد تصل عدم التوعية المناسبة فى الأسرة الى منع الأبناء من ممارسة هواياتهم الفنية والأدبية فى أوقا ت الفراغ ويرجع ذلك دائما الى المستوى الثقافى الذى يتسم به المجتمع
بعض الأساليب التى يتعين معرفتها لتنمية الموهبة
هناك ضرورة كبيرة لأن يكون افراد الأسرة والمدرسة ملمين ببعض الأساليب التربوية الحديثة لكى يتم معرفة اكتشاف الموهبة وتحفيزها حيث أن الجهل بذلك يؤدى الى اجهاض المواهب قبل اكتمالها بسبب عدم ادراك ووعى اولى الأمر فى محيط الأسرة والمدرسة ولعل اهم تلك الأساليب مايأتى :
· الملاحظة الجيدة للأطفال والمراهقين ومعرفة ما يتطلعون اليه من احلام ورصد ما قد يتمتعون به من من مهارات ذات طبيعة خاصة فى اى فرع من فروع المهارات مثل المهارات اليدوية او الكتابة او الرسم ، ومتابعة ذلك من خلال الملاحظة الدقيقة لكل مايقومون به ولو من خلال ممارسة العابهم، ومن ناحية أخرى يجب على أولى الأمر عدم الإستخفاف بما يقوم به الأبناء بما يؤدى الى أحباطهم وما يستتبعه من محاولة اخفاء موهبتهم أو كبتهاعلى اعتبار انها لا تنال الإهتمام الذى يتوقعه من المحيطين به فى محيط الأسرة والمدرسة .
· القيام بإجراء بعض الاختبارات الأولية للأطفال من خلال بعض الأدوات المحفِّزة للحواس حيث يعود ذلك عليه بالفائدة في اكتشاف ما لديهم مِن مواهب،كما يمكن القيام بمثل تلك الإختبارات من خلال تعريض المراهقين لبعض الإختبارات الرياضية والثقافية لمعرفة امكانياتهم وتحديد طبيعة المواهب التى يتمتعون بها ومحاولة استغلال اوقات الفراغ خاصة فى الأجازات الطويلة كأجازة نهاية العام الدراسى فى فصل الصيف حيث تعد فرصة كبيرة لمعرفة المواهب التى يتمتع بها الأبناء حيث وقت الفراغ الكافى مع الصفاء الذهنى الملائم لمثل تلك الإختبارات، مع التنبيه على الأباء والمدرسين عدم ممارسة أى نوع من انواع الضغط على الأبناء خلال عمليه اكتشاف الموهبة حيث أنها أمر فطرى تحتاج للخروج بالشكل الطبيعى بعيدا عن فكرة الواجب والتى تمثل نوع من الضغط الذى يؤدى الى كراهية الشى الذى يقوم به الطفل، والإستعاضة عن ذلك من خلال وضع أدوا ت الإكتشاف فى شكل ترفيهى وفى شكل مسابقات تتم بين الأصحاب أو لأصدقاء تكون ذات عامل جذب وتحفيز على عرض المواهب بالشكل الصحيح ، كذلك تحفيزهم الى التميز فى موهبة ما أو رياضة ما من خلال عرض شيق لأبرز المشاهير والشخصيات فى مجال الموهبة من خلال كلمات بسيطة وسهلة وصورة جميلة .
· القيام بتشجيع صاحب الموهبة وذلك حال تميزه فيها وتشجيعه على الإستمرار فيها باعتبار أن ذلك هو الوسيلة الأنسب لتنميتها، أما فى حال قيامه بشىء بعيد عن تصنيف الموهبة فينبغى عدم تشجيعه ليعرف أن مايقوم به ليس موهبة فينتقل لغيرها من المجالات التى تناسبه .
· الملاحظة المبكرة لسلوك الأطفال من جانب اولى الأمر فى الأسرة والمدرسة تؤدى بطريقة ناجحة الى اكتشاف الموهبة الحقيقية فى وقت مبكر بما يؤدى الى تنميتها فى الوقت المناسب ويحول دون ضياعها لو تأخر اكتشافها لأن الفشل فى الملاحظة الصحيحة يؤدى الى خطأين شائعين وهما، المبالغة من الأباء فى تقدير مواهب الأبناء وهم ما يوقع الأبناء فى كثير من المشاكل النفسية والتربوية حال كونهم موهوبين حيث يدفعهم الى الغرور ، أو يكونوا غير موهوبين وما ينتج عنه من الشعور بالخجل أما الخطأ الثانى فهو ان يشعر أصحاب المواهب بعدم تفهم الأباء لمواهبهم وتجاهلها وعدم التقدير المناسب لها مما يؤدى الى فشل الطفل صاحب الموهبة فى تنميه تلك الموهبة بسبب ذلك التجاهل وعدم التقدير .
دور الأسرة والمدرسة فى تنمية المواهب
يعتبر صاحب الموهبة طفلا كان أوشابا ثروة بشرية تماثل أى ثروة أخرى وبالتالى يعتبراكتشاف مثل تلك الثروات واجب على كل من يحيط بها وفى ذلك الإتجاه يضع كثير من التربويين مجموعة من القواعد التى تساعد فى اكتشاف ورعاية المواهب ورعايتها الرعاية المناسبة من جانب الأباء والأمهات فى الأسرة والمدرسين فى المدرسة وأهم تلك القواعد :
1- توفير الأمان العاطفى والمعنوى والإستقرار والقدوة الحسنة للأبناء .
2- القدرة على التواصل الإيجابى والجيد مع الأبناء .
3- توفير مصادر من المعرفة كمكتبة متكاملة تختلف عن الكتب المدرسية التى يعرفها الأبناء مثل القواميس والموسوعات الثقافية والمجلات والتى تناسب كل المراحل العمرية .
4- القيام باصطحاب الأبناء للمتاحف والمعارض الثقافية وتشجيعهم على المتابعة والبحث وتدوين الملاحظات .
5- يجب أن يتفهم الأباء أن تمتع الإبن بموهبة ما لا يعنى بالضرورة التمتع بكل المواهب حيث يقع كثير من الأباء والأمهات فى خطا الإعتقاد بأن الطفل صاحب الموهبة هو شخص خارق قادر على القيام بأى شىء وهو خطأ كبير ينتج عنه فشل الإبن وفقدان مايتمتع به من موهبة .
6- وجوب أن يتفهم الأباء أن هناك فوارق بين النمو العقلى والعمرى والفسيولوجى للطفل والإستعداد الملائم لتلقى أسئلة من الطفل قد تتسم بالصعوبة على الأباء مثل الأسئلة عن أسرار الكون والذات الإلهية ،وأن يكون لدى الأباء الإستيعاب الكافى أن الطفل الموهوب قد يجمع أكثر من عمر فى وقت واحد فقد يكون عمره الفسيولوجى 7سنوات وعمره العقلى 12 سنة وانعدم معرفة تلك التركيبة قد ينتج نوع من الصعوبة فى التعامل معه بما يؤثر عى موهبته .
7- يجب تشجيع الطفل الموهوب نحو السعى للتميز وليس الوصول للكمال والمقصود به مساعدته الى الوصول لما تسمح به قدراته دون الضغط عليه لتحقيق نتائج أكبر والتعامل معه كشخص خارق حتى لا يؤثرذلك على تقديره لنفسه ويؤدى الى نتائج عكسية .
8- عدم التعامل مع الموهبة للطفل منفصلة عن المرحلة العمرية للطفل وعدم حرمانه من أن يعيش مرحلته السنية فى اللعب واللهو مثل باقى أقرانه والإشتراك فى الأنشطة المدرسية كغيرة من اقرانه .
9- التعامل مع الطفل صاحب الموهبة بنوع من الاتزان سواء فى الأسرة أو المدرسة بدون السخرية والإستهجان بما يؤدى الى الإحباط . أو التجاهل وعدم الإهتمام بما يؤدى الى قتل الموهبة لدية و أو التشجيع الزائد والإطراء بمبالغة بما يؤدى الى الغرور.
10- يجب على القائمين على صاحب الموهبة فى الأسرة والمدرسة النظر الى الطفل الموهوب نظرة شاملة بحيث لا يتم التركيز على الجوانب الإبتكارية والإبداعية فقط حتى لا يؤدى الى قصور فى الجوانب التربوية أو الإجتماعية .
طرق وأشكال التعرف على الموهبة لدى الطفل
يمكن التعرف على موهبة ما للطفل وفقا لميوله فى مجال من المجالات ويوجد للموهوب صفات مميزة وخصائص سلوكية تختلف باختلاف الموهبة والمجال التى تظهر فيه الموهبة وفقا للتصنيفات التالية :
أولا- فى مجال التعليم والدراسة :
يستطيع المدرس فى المدرسة أن يكتشف أن الطفل يمتلك موهبة ما من خلال شواهد معينة أهمها :
· امتلاك الطفل حصيلة لغوية ومصطلحات تفوق مستواه العمرى .
· امتلاكه حصيلة كبيرة من المعلومات عن مواضيع مختلفة .
· يتمتع بسرعة البديهة وذكاء قوى خلافا لأقرانه .
· ذو بصيرة ومحلل جيد للوقائع ولديه توقع للنتائج .
· لديه كثيرمن الأسئلة عن كيفية حدوث الأشياء وحيثياتها .
· لديه الأمام ببعض القواعد التى تساعد فى استخلاص النتائج .
· حاد الملاحظة ولديه القدرة على رؤية الأشياء من عدة زوايا مختلفة.
· كثير القراءة والاطلاع لمواضيع تفوق مستوى عمره وبعيده عن مناهج الدراسة التى يتلقاها.
ثانيا- فى مجال الداوفع والحماس التى يتمتع بها صاحب الموهبة :
· يستطيع الأب والأم فى المنزل والمعلم فى المدرسة أن يكتشف الموهبة لدى الطفل من خلال بعض الدوافع التى تتسم بالحماسة لديه ومنها :
§ يسعى إلى إتقان أى عمل يوكل إليه وينفذه بدقة كبيرة .
§ ينزعج من القيام بالأعمال الروتينية .
§ يحب تنظيم الأشياء والعيش بطريقة منظمة ويكره الفوضى .
§ يتصف بالحزم والإقدام والمغامرة والشجاعة .
§ يهتم بأمور الكبار التى لا يهتم بها أقرانه .
§ يسعى إلى إتمام العمل الموكل اليه ويقوم بمراجعة العمل قبل تسليمه .
§ لديه القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ والحسن والسىء .
ثالثا – من الناحية الإبداعية :
· يكون الأباء والامهات والمدرسين أمام موهبة للطفل اذا ظهرت لديه العناصر الإبداعية التالية :
§ عندما يكون محب للاستطلاع و يسأل باستمرارعن كل الأشياء.
§ لديه القدرة على تقديم أفكار وبحث الحلول للمشاكل والمسائل المختلفة .
§ يتمتع بجرأه للتعبير عن رأيه ولا يخشى من توجيه النقد له .
§ يملك سعة الخيال وتتسم إجاباته بالذكاء .
§ يميل إلى اكتشاف الأشياء التى تتصف بالغموض .
§ لديه إحساس فنى ويتمتع بروح الدعابة و الفكاهة.
§ يدقق في التحاليل والتعاليل قبل قبولها .
§ يتميز بالنقد البناء للأشياء.
رابعا – فى مجال القيادة وتحمل المسئولية :
· يتحمل المسئوليات الموكلة اليه بكفاءة عاليه .
· لديه ثقة كبيرة واعتزاز بنفسه.
· يتصف بالجرأة للتحدث أمام الجمهور دون خجل أوخوف .
· يتمتع بالحب من زملائه وأقرانه .
· يعبر عن ما يدور في خاطره من أفكار بوضوح شديد .
· يتمتع بالمرونة فى التفكير .
· اجتماعى محب للناس ولا يفضل العزلة والإنطوائية .
· لديه القدرة على ادارة الأنشطة التي يشارك فيها.
· يشارك في العديد من الأنشطة المدرسية الاجتماعية والثقافية.
· لديه الإستعداد مع الإنسجام بسهولة مع الآخرين فى العمل الجماعى .
أسئلة هامة يجب معرفتها بخصوص الموهبة
عندما نتكلم عن المواهب فينبغى التعرف على أسئلة معينة والإجابات عليها حتى نضع أيدينا على أساسيات التعامل مع الموهبة
1- من هو الموهوب ؟
2- ماهى مهاره اداره الوقت ؟
3- كيف يمكن تنظيم الوقت ؟
4- ماهو فوائد تنظيم الوقت بالنسبه للموهبين ؟
وياتى عمر الشخص الموهوب او الفئه التى نستطيع ان ننمى هذه الموهبه بها هو من عمر 10-15 سنه
الموهوب هو الشخص الذي يتفوق في قدراته او اكثر ويتميز بها عن الاخرين فى مجال من المجلات الفنية اوالثقافية او الرياضية اوالحرفية أو العلمية .
إدارة الوقت هي قدره الفرد الشخصيه او بمساعده الاخرين على رسم مخطط زمني له ينظم فيه ادائه لواجباته نشاط الاجتماعى والترفيهي
ملامح أساسية لصاحب الموهبة :-
الموهوب عند المتخصصين هو الذي يتصف بالامتياز المستمر فى موهبته وتعتبر عمليه تشخيص المواهب من العمليات المعقده والتى تتطلب استخدام اكثر من اداه من ادوات القياس ذلك بسبب تعدد مكونات مفهوم الطفل الموهوب وتتضمن هذه الابعاد القدره العمليه والقدره الابداعيه والقدره التحصيليه والمهارات والمواهب الخاصه والسمات الشخصيه والعقليه
ويتسم الموهبين بجمله من الصفات منها قدره متميزه على التفكير وقدرة علي توليد الافكار والفضول العملى والرغبه في الفهم للتعرف على كل ماحولهم والقاء الاسئله العميقه وليس مجرد المشاهده والتفاعل فقط والبحث على كل مايثير عقولهم فلا تستوعبهم النشاطات العاديه بل هم بحاجه الى بيئه محفزه ورغبتهم في تحقيق ماهو افضل لهم ورغبه في الدقه وعمليات التفكير المركبه ونتيجه لتلك الصفات فان الموهبين يعانون من بعض المشكلات وهى مشكلات بسبب مجتمعنا لانه يوجد ضعف كبير جدا في المناهج الدراسيه العامه وفقا الى الخصائص المعرفيه ومدى التحصيل الذي يرتبط بوجود فجوه بين الاداء في الامتحانات المدرسيه وبين اى مؤشر من المؤشرات الاختباريه للقدره العقليه للطالب الموهوب ومشكلات انفعاليه تتمثل في مشكله تكيف الطلبه الموهبين بسبب الحساسيه المفرطه والحده الانفعاليه في تعاملهم مع مايدور في المحيط الاسري او المدرسه والمجتمع بشكل عام والمشكلات المهنيه ترجع الى تعدد الخيارات المتاحه لهم نظرا لتنوع قدراتهم واهتمامتهم
اداره الوقت :-
هو كيفيه استثمار الوقت بشكل فعال ومحاوله تقليل الوقت الضائع هدرا دون فائده فالوقت لايمكن ادخاره او تعويضه او تأجيله لذا فان الاستخدام الرشيد للوقت يقوم على التخطيط والتنظيم والمتابعه وتحديد الاهداف التى يعمل الموهوب على تحقيقها من العناصر الاساسيه لنجاح اداره الوقت وتنظيمه لذا يجب ان يسئل الموهوب نفسه الاسئله الاتية :
– ماذا اريد ان احقق من خلال مجال دراستى ؟
– ماذا اريد ان اكون في المستقبل ؟
– ماهى الخطوات العمليه التى على الشخص الموهوب ان يقوم بها لتحقيق المستقبل ؟
وطرق تنظيم الوقت تعتمد جميعا على التخطيط المسبق لها :-
1- تنظيم الجدول الزمنى على اساس الانشطه التى سيقوم بها الموهوب خلال 24ساعه
2- تنظيم الجدول على اساس الوقت الذي سيؤدى فيه الموهوب النشاط
3-تنظيم الجدول على اساس الاوليات التى حددها الموهوب
– فوائد تنظيم الوقت :-
1- يتيح الفرصه للموهوب للسيطره على يومه وتكون له القدره على اداره المستجدات والطواريء التى قد تقابله بما يسهم في تطوير امكانيته على اداره شئون حياته بشكل سليم وايجابي
2- تتيح للموهوب الفرصه في الاستغلال الامثل للوقت ويعطيه الحماسه والطاقه للتعامل مع كل دقيقه بشكل مثمر بما يتيح له وقت كافي للراحه والتخطيط السليم للمستقبل
3- تتيح للموهوب الفرصه لايجاد متسع من الوقت لتنميه علاقاته الاجتماعيه وممارسه الهوايات والانشطه الحره بما يخفف من وطأة المشكلات التى قد يواجهها فى حياته .
طرق تنمية التفكير الابتكارى لدى الأطفال
هناك العديد من الطرق التى تسهم فى تنمية التفكير الإبتكارى لدى الطفل والتى يجب على الأب والأم فى الأسرة اتباعها بما تمثله من أهمية على الطفل وتنمية موهبته وأهم تلك الطرق :
– توفير بيئة اللعب للطفل :
تعد من الأمور الهامة أن يهىء الأب والأم فى المنزل للطفل بيئة تساعده على الاكتشاف واللعب من غير قيود وخوف تخريب أثاث المنزل ، وحتى في البيوت المغلقة، والتي لا تجد مساحة كافية لتهيئة مثل هذه البيئة فلا أقل من تحديد مكان فى غرفته أو ركن فى البيت ليكون مكان لعبه واكتشافاته بما يسهم تنمية فكره شيئا فشيئا.
– التكيف مع أفكارالأطفال .
من الأهمية بمكان قبول أفكار الأطفال دون تسفيهها أو وضع قيود عليها ومحاولة النزول لفهمهم، ومجاراتهم في أفكارهم، حتى لا نوقف عملية توليد الأفكار، والتي هي أحد أهم أسس الابتكار، ولا يمنع من تعديل بعض الأفكار الخاطئة بحكمة ولين دون إبداء العنف والمصادمة، لأن ذلك من شأنه تعويق توليد الأفكار وهذا يستلزم إبداء الأسباب والأدلة عند تعديل بعض الأفكار الخاطئة.
– حلول مبتكرة .
تعزيز الابتكار لدى الأطفال يتطلب الكثير من الابتكار من جانب الأباء والأمهات وهذا يدعو لإبراز الحلول المبتكرة للمشاكل التى تحدث كل يوم وجعلها جزءاً أساسياً في منهج تربية الأبناء يشاهدونها ويتأثرون بها مع تعمد التحدث عنها وإعطاء الفرصة لمشاهدة ابتكاراتنا مع إشراكهم معنا في تنفيذ هذه المبتكرات بما يدفعهم للتفكيرالسليم.
– الإبتعاد عن الحلول الجاهزة.
يجب على الأب والأم أعطاء الطفل الفرصة والوقت كي يكتشف جميع الإمكانات والحلول مع الأبتعاد عن تقديم الحلول الجاهزة قبل إعطائه هذه الفرصة حيث إن بعض الآباء يظنون أنه عندما يقوم بإعطاء الأجوبة الجاهزة فإن ذلك يساعد الأبناء على النمو الفكرى والحقيقة غير ذلك تماماً حيث إن ذلك يقتل عنده قدرة التفكير بحلول جديدة أو حتى محاولة التفكير بحلول.
– طرق التفكير .
على الأسرة التركيز على طرق التفكير أكثر من التركيز على النتائج فليس مهماً أن يكسب المسابقة التى يشترك فيها أو يحصل على المركز الأول بقدر ما يهم ما قام به من طرق للتفكير توصل بها لذلك الحل وذلك بالثناء على طرق تفكيره أمام الآخرين ورصد هدايا للحلول الصحيحة وهدايا بطرق التفكير السليم.
– إعطاءه الفرصة للمغامرة .
من الأشياء المهمة إعطاء فرصة للطفل للتحدى والمغامرة عن طريق بعض الألعاب والمنافسة بينه وبين إخوانه فى المنزل أو بعض الألعاب الالكترونية وهذا سيساعده كثيرا على رؤية أفكار جديدة في الطريق فهناك الكثير من الألعاب التي تساعد على تنمية روح الابتكار والحلول، وخاصة ألعاب التركيب .
– المشاركة الوجدانية .
عقول الأطفال تحتاج لكى تنمو وتتطور أن يكون هناك نوع من الإحتكاك بعقول الكبار ومن الطبيعى أن يقوم الأب والأم بذلك يمكن فإذا كان الوالدان لا يعيران أى انتباه لهذه الضرورة والحاجة في حياة الأطفال وهم فى طريقهم للنمو فلا يتعجب الوالدان عندما لا يعيرهما الأطفال إذا كبروا أى اهتمام وشعور عاطفى وهو مايطلق عليه المشاركة الوجدانية والتى لها اهمية على نفسية الطفل فى تنمية فكره .
– التحدث والتفاعل مع الأطفال .
التحدث مع الأطفال ساعة كاملة يوميا على أقل تقدير عن أنشطتهم اليومية، وكيفية قضاء أوقاتهم في الروضة أو الابتدائية، وعن أساتذتهم أو معلماتهم، ومن هم أصدقاؤهم في المدرسة، وما هي أنشطتهم في البيت، ومع أقاربهم، أو خارج البيت في النوادي ومع أصدقائهم، وعن مشاكلهم، وكيف وضعوا لها الحل، وعن علاقاتهم بمعلميهم، وهكذا…
وللتحدث مع الأطفال فوائد كثيرة من أبرزها:
1- تعلم أفكار جديدة .
الأطفال ليسوا كالكبار الذين تشكلت عقولهم، وأخذت قوالب معينة فمازالت عقولهم غضة ولا تحدها أية حدود أو قيود وبالتالي فإن الحديث معهم بالرغم من أهميته في نموهم وتطورهم، إلا أنه يفيد الكبار أكثر لأنهم يتعلمون منهم الكثير من الأفكار الجديدة والابتكارات التي لا تخطر على بالهم ويتعلمون منهم كيف يفكر الأطفال حتى يستفيدوا من ذلك لوضع الحلول، والكثير من مشاريعهم.
2- نمو العاطفة والحب .
إن الحديث مع الأطفال وتخصيص وقت لذلك بعيدا عن الأوامر اليومية مثل (افعل كذا، ولا تفعل كذا، وهذا عيب، وهذا خطأ ) سبب رئيسى لتنمية الحب والعاطفة والتى لها أهميتها الضرورية جدا لغرس القيم وإيصالها إليهم لأنهم عند نمو الحب والعاطفة مع والديهم يكونون مهيئين أكثر لاستقبال تلك القيم والتوجيه ولا نتوقع أن تنمو عقولهم وتتطور بغير ذلك.
3- اكتشاف الأفكار الخاطئة التي اكتسبوها من البيئة التي يحتكون بها يومياً ومن ثم سهولة إصلاح هذه الأفكار ولولا مثل هذه المحادثة لكان من الصعب بمكان اكتشاف مثل هذه الأفكار الخاطئة .